قال المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين، ريزان حدو، الاربعاء إن القوات الشعبية دخلت عفرين بنجاح، على الرغم من قصف المدفعية التركية.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن حدو قوله "إننا نتواصل مع الجيش السوري والحكومة والسلطات المحلية في عفرين ووحدات حماية الشعب الكردية. القوات المرسلة (إلى عفرين) موجهة من الحكومة السورية وقيادة الجيش السوري. وتحول أردوغان اليوم إلى شرطي مرور سيء، عندما قال إنه أوقف تقدم القوات الشعبية المتجهة إلى عفرين. هذه التصريحات خاطئة، إن القوات في عفرين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أن القوات الشعبية انسحبت من عفرين بعد تعرضها لقصف المدفعية التركية.
ووصلت قوات شعبية موالية للجيش السوري إلى عفرين بريف حلب, الثلاثاء, لدعم أهالي المدينة ضد العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي, إلا أن القوات الشعبية تعرضت للقصف بعد وصولها.
وأشار حدو إلى أن عشرات الصحفيين كانوا عرضة لنيران المدفعية، أثناء تغطية حركة القوات الشعبية عند مدخل عفرين", موضحا ""ذكر الرئيس والحكومة ووسائل الإعلام التركية في تصريحات طائفية أن هذه القوى شيعية. لكننا في سوريا نفخر بتنوعنا الطائفي والوطني. كنا نتصدى للعدوان التركية خلال 32 يوما، الذي لم ينجح من الناحية العسكرية. قد يكون الأتراك تقدموا قليلا، لكن الحملة عموما لم تنجح".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حذّر, يوم الاثنين, النظام السوري من عواقب في حال عقد اتفاقاً مع المقاتلين الأكراد ضد العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في منطقة عفرين بريف حلب.
وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
وكانت الأركان العامة للقوات المسلحة التركية قد أعلنت، يوم 20 كانون الثاني، عن بدء عملية "غصن الزيتون" ضد التشكيلات الكردية في عفرين، بالتعاون مع "الجيش الحر".